مباشر - بنوك السعودية: شارك رئيس البنك الإسلامي للتنمية، محمد الجاسر، في طاولة مستديرة رفيعة المستوى تستضيفها رئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين بعنوان "قيادة العمل المناخي التحويلي"، في باكو.
وتم تسليط الضوء على دور بنوك التنمية المتعددة الأطراف في تحفيز حلول المناخ المؤثرة، والتحول من المدخلات المالية إلى التأثير القابل للقياس في مبادرات المرونة المناخية، مع دعم بنوك التنمية المتعددة الأطراف بشكل جماعي للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء السعودية "واس".
وأكد الجاسر، على إنجازات بنوك التنمية المتعددة الأطراف في موضوع التكيف مع المناخ، وإنجازاتها في توحيد منهجيات تمويل التكيف لتبسيط تمويل المناخ وخدمة البلدان الأعضاء بشكل أفضل.
وأشار إلى أن تمويل بنوك التنمية المتعددة الأطراف للتكيف مع المناخ بلغ 24.7 مليار دولار في عام 2023؛ وهو ما يشكل جزءاً كبيراً من إجمالي 74.6 مليار دولار من تمويل المناخ المخصص للدول المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وشدد الجاسر، على التزام البنك الراسخ بالعمل المناخي، حيث تمت الموافقة على أكثر من 5.5 مليار دولار من تمويل المناخ منذ مؤتمر الأطراف السابع والعشرين، نصفها تقريباً مخصص للتكيف مع المناخ.
وسلّط الضوء على مبادرات البنك الإسلامي للتنمية الرئيسية، بما في ذلك منصة الاستثمار في التأثير الصحي وبرنامج الاستجابة للأمن الغذائي بقيمة 10.54 مليار دولار، وتهدف هذه البرامج إلى تعزيز القدرة على التكيف مع المناخ والأمن الغذائي في جميع الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية.
وبين أهمية التمويل المشترك، والدعوة إلى اتباع نهج مصمم خصيصاً لكل بلد لتعزيز القدرة على التكيف مع المناخ، واستشهد بعمل البنك الإسلامي للتنمية في باكستان؛ بدعم منصة متكاملة للمياه والطاقة والغذاء لمعالجة تحديات المناخ المترابطة، مثالاً على التزام البنك بالحلول المملوكة للدول.
وجدد الجاسر، تعهد البنك بالاستفادة من التمويل الإسلامي من خلال الصكوك الخضراء والمستدامة، لدفع العمل المناخي، داعياً إلى بذل جهود موحدة لبناء مستقبل مستدام ومرن وضمان انتقال عادل للمجتمعات الضعيفة.