مباشر بنوك السعودية: أظهر مؤشر بنك الرياض لمديري المشتريات بالمملكة العربية السعودية تسجيل تحسن قوي في ظروف الأعمال التجارية خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي، منع ارتفاع نمو التوظيف.
ووفقا لأحدث البيانات الصادرة عن مؤشر مدراء المشتريات، تحسنت ظروف الأعمال التجارية في القطاع الخاص غير المنتج للنفط في المملكة في شهر يونيو/ حزيران 2025م، حيث ارتفع الطلب من العملاء بشكل ملحوظ وتوسع الإنتاج.
وأدى ارتفاع حجم الأعمال الجديدة إلى تسارع نشاط التوظيف، مما أدى إلى أكبر ارتفاع في مستويات التوظيف منذ شهر مايو/ أيار 2011م، وساهم هذا الارتفاع في الطلب على الموظفين في زيادة قياسية في تكاليف الأجور، مما أضاف إلى ضغوط التكلفة الإجمالية وأدى إلى ارتفاع متجدد في أسعار الإنتاج.
وارتفع مؤشر مدراء المشتريات الرئيسي من 55.8 نقطة في شهر مايو/ أيار إلى أعلى مستوى له في 3 أشهر، مسجلا 57.2 نقطة في شهر يونيو/ حزيران، مما يشير إلى تحسن أقوى في أحوال اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط، وكان المؤشر أعلى بقليل من متوسطه طويل الأجل البالغ 56.9 نقطة.
وأفادت الشركات غير المنتجة للنفط بوجود ارتفاع آخر في الطلبات الجديدة في شهر يونيو/ حزيران، مع استمرار معدل النمو في التسارع بعد أن سجل أدنى مستوياته مؤخرا في شهر أبريل/ نيسان.
وأشارت كثير من الشركات التي شملتها الدراسة إلى اكتساب عملاء جدد، إضافة إلى الفوائد الناتجة عن تحسن التسويق وتحسن ظروف الطلب، وكانت المبيعات المحلية هي المحرك الرئيسي لهذا الارتفاع، في حين لم ترتفع المبيعات للعملاء الأجانب إلا بشكل طفيف.
وأدى التحسن في الطلب إلى توسع آخر في الإنتاج في نهاية الربع الثاني، ومع ذلك، فقد تباطأت وتيرة نمو النشاط قليلا إلى أدنى مستوى لها في 10 أشهر، كما لوحظت زيادة كبيرة في عمليات الشراء، حيث سعت الشركة إلى الحصول على مستلزمات إنتاج أكبر لتلبية الطلبات الجديدة، وكان معدل نمو المشتريات هو الأسرع في عامين.
وكانت النتيجة البارزة التي توصلت إلى الدراسة الأخيرة هي تسارع معدل نمو العمالة، وفي محاولة للتوسع السريع في فرق العمل لمواكبة حجم الأعمال الواردة، رفعت الشركات السعودية غير المنتجة للنفط مستويات التوظيف لديها إلى أعلى معدل منذ منتصف عام 2011م، وتعد هذه الزيادة القوية تاريخيا بمثابة امتداد لفترة قوية من خلق فرص العمل بدأت مع مطلع عام 2025م.
وأشار كثير من الشركات المشاركة في الدراسة إلى ارتفاع الطلب على الموظفين المهرة كعامل رئيسي وراء تكثيف جهود التوظيف وزيادة عروض الرواتب، ونتيجة لذلك ارتفعت تكاليف التوظيف الإجمالية بأسرع وتيرة منذ بدء الدراسة في عام 2009م.
ولفتت الدراسة، إلى أنه عند تقييم مستقبل الأعمال، ظلت الشركات غير المنتجة للنفط واثقة من ارتفاع النشاط خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، مع ارتفاع درجة التفاؤل إلى أعلى مستوى لها في عامين، وكان التفاؤل مدفوعا إلى حد كبير بالظروف الاقتصادية المحلية المرنة والطلب القوي وتحسن المبيعات.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البورصة المصرية.. تابع موقع معلومات مباشر
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا