الرياض – بنوك مباشر: التقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الثلاثاء، رئيس البنك الدولي، أجاي بانغا، على هامش انعقاد منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض.
وشارك، اليوم، رئيس البنك الدولي أجاي بانغا، في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض.
وقال بانغا، إن البنك الدولي لديه رسالة ورؤية لمعالجة التغير المناخي والمرونة للتعامل مع العالم والتركيز على الشباب لما لهم من أهمية؛ لتحقيق طموحات المستقبل ونمو الاقتصاد العالمي، وأن الاقتصاد العالمي سيصبح في وضع جيد ومطمئن إذا تكاتفت الجهود.
وأضاف بانغا: "يجب علينا تحمل المسؤولية لمواجه التحديات مثل تحول الطاقة، والديون".
كما لفت إلى أن المملكة عملت على تمكين المرأة في سوق العمل، حاثاً دول العالم لاتخاذ هذا النهج الذي انتهجت به المملكة لتحقيق الطموحات من خلال جودة الحياة لتوفير فرص العمل.
وأشار رئيس البنك الدولي، إلى أن الطموحات يجب أن تتحقق من خلال جودة الحياة وتوفير فرص العمل، متطرقاً للتحديات الجيوسياسية والأزمات الدائرة في مختلف دول العالم.
وأوضح بانغا، أن الطاقة المتجددة وصل حجمها إلى 3 مليارات دولار، وهذا الأمر يتضاعف، مؤكداً الحاجة إلى مشاركة القطاع الخاص للوصول إلى مستوى يدعم الاقتصاد العالمي.
وبدأت في مركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات بالرياض، اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة السابعة لمبادرة مستقبل الاستثمار، تحت عنوان "البوصلة الجديدة"، والتي تستمر على مدى 3 أيام.
ووصل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، قبل قليل، إلى مقر انعقاد مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض في نسختها السابعة، حيث شهد الجلسة الحوارية الخاصة للرئيس الكوري الجنوبي، يون سيوك يول، في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار.
وتتناول مبادرة مستقبل الاستثمار في دورتها السابعة التحديات العالمية التي يواجهها العالم في مجالات المناخ والاقتصاد والتكنولوجيا، بمشاركة وحضور قادة العالم وكبرى الشركات الصناعية والمستثمرين والمبتكرين وصانعي السياسات.
وتعد مبادرة مستقبل الاستثمار مناسبة مهمة لمناقشة العديد من الموضوعات ومنها تحديات الاقتصاد الكلي التي تواجهها المجتمعات حول العالم، فيما سيتناول مؤتمر هذا العام القضايا المحورية التي تؤرق العالم في الوقت الحالي، بما في ذلك تغير المناخ، ودور الحكومات، والإمكانات التحويلية للتكنولوجيا والتعليم والرعاية الصحية في توفير عالم أكثر عدلاً وأماناً وازدهاراً.
وسيستكشف قادة التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المؤسسون والرؤساء التنفيذيون وأصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين، كيف يمكن تسخير التقدم التكنولوجي المتسارع الذي يشهده العالم في الوقت الحالي لتحقيق ما هو في مصلحة العالم أجمع، وستتناول جلسات الحوار مواضيع مختلفة مثل الذكاء الاصطناعي، واستكشاف الفضاء، والتكنولوجيا النظيفة، والتكنولوجيا الصحية، والمركبات الكهربائية، والروبوتات، والتكنولوجيا الحيوية، والاستدامة، ومجالات العالم الافتراضي، والرياضات الإلكترونية، والتكنولوجيا في إفريقيا، وتطبيقات النانو، والتكنولوجيا الغذائية، وإنشاء المدن الذكية.