الرياض - مباشر بنوك السعودية: وقَّع صندوق التنمية الزراعية، أمس الثلاثاء، مذكرة تفاهم مع المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات؛ بهدف توفير إطار عام لتسهيل التعاون بين الصندوق والمؤسسة والإسهام في دعم الأمن الغذائي.
وأوضح الصندوق، في بيان له، أن ذلك يأتي من خلال تأمين الاستثمار ضد المخاطر السياسية في الدول التي يعتزم الصندوق الاستثمار الزراعي فيها، ودعم المشاريع الزراعية في المملكة من خلال ائتمان الواردات الاستراتيجية والتكنولوجية بما يسهم في تعزيز سلسلة القيمة الزراعية الوطنية تلك المجالات.
جاء ذلك على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لعام 2024م، بمناسبة مرور 50 عاماً على إنشاء البنك.
ووقّع المذكرة رئيس الاستراتيجية التنفيذي في صندوق التنمية الزراعية عادل بن عبدالله الجمعة، والرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات أسامة بن عبدالرحمن القيسي، بمدينة الرياض.
وتضمنت المذكرة عدداً من مجالات التعاون بين الصندوق والمؤسسة من خلال تنظيم ندوات تعريفية ودورات تدريبية للتعريف بالتأمين الإسلامي، وتأمين ائتمان الصادرات، والتأمين على الاستثمار الأجنبي في الدول الأعضاء في المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات أو في أي دولة أخرى بالإضافة إلى تنظيم دورات تعريفية لموظفي الصندوق للتعرف على نموذج عمل المؤسسة، وما تقوم بتقديمه من خدمات للدول الأعضاء.
وتأتي هذه المذكرة ضمن دور الصندوق في المساهمة من تعزيز الأمن الغذائي وتأمين الاستثمار الخارجي ودعم المشاريع الزراعية التي من شأنها تحقيق المستهدفات الوطنية وبناء الكوادر بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
يذكر أن الصندوق هو مؤسسة ائتمانية حكومية متخصصة في تمويل مختلف مجالات النشاط الزراعي في جميع مناطق المملكة، للمساعدة في تنمية القطاع الزراعي ورفع كفاءته الإنتاجية باستخدام أفضل الأساليب العلمية والتقنية الحديثة، وتقديم أفضل حلول التمويل المستدام للإسهام في تحقيق الاستراتيجية الزراعية.
بينما المؤسسة الإسلامية تهدف إلى توسيع نطاق المعاملات التجارية وتدفق الاستثمار بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والتأمين على المخاطر التجارية والسياسية بتقديم منتجات متوافقة مع الشريعة الإسلامية ونشر وتطوير صناعة التأمين الإسلامي وتأمين ائتمان الصادرات وتأمين الاستثمار في الدول الأعضاء، إضافة إلى دعم المؤسسات الوطنية في الدول الأعضاء على بناء قدراتها الفنية والبشرية.