مباشر- بنوك السعودية: قالت ميشيل بومان، عضو مجلس إدارة الاحتياطي الفيدرالي، إن "الفيدرالي" لم يصل بعد للنقطة المناسبة لخفض أسعار الفائدة بسبب المخاطر والشكوك المتعلقة بالتوقعات الاقتصادية.
وأضافت بومان في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أنها ستظل حذره في نهجها نحو دراسة التغييرات المستقبلية في موقف السياسة النقدية.
وذكرت بومان أنها لا تزال على استعداد لرفع تكاليف الاقتراض مرة أخرى في حالة توقف التقدم بشأن التضخم أو حتى عكسه.
وحددت بومان العديد من المجالات التي يمكن أن تشكل ضغطًا تصاعديًا على الأسعار.
كما لفتت إلى أنها ترى عددًا من المخاطر الصعودية على توقعات التضخم، مؤكدة حاجة البنك إلى إبقاء تكاليف الاقتراض مرتفعة لبعض الوقت.
وأوضحت عضو مجلس إدارة الاحتياطي الفيدرالي، أنه من غير المرجح أن يستفيد الاقتصاد من المزيد من التحسينات في جانب العرض، مشيرة إلى اضطرابات سلاسل التوريد في فترة جائحة كورونا، والتي أدت إلى خلل كبير وقلصت من نمو مشاركة القوى العاملة.
وأشارت بومان إلى إمكانية اتباع نهج أكثر تقييدا فيما يتعلق بالهجرة، مما يساعد على تعزيز المعروض من العمالة وتحقيق توازن أفضل في سوق العمل.
ونوهت إلى أن تدفق المهاجرين إلى بعض المناطق الجغرافية يمكن أن يفرض ضغوطًا تصاعدية على تكاليف الإيجار، نظرًا لانخفاض مخزون المساكن ذات الأسعار المنخفضة.
وقالت إن نمو سوق العمل الذي يؤدي إلى ارتفاع نمو الأجور، والتطورات الجيوسياسية، وسياسات التحفيز المالي، من المخاطر المحتملة الإضافية على توقعات التضخم الأمريكي.
وتابعت: "خفض سعر الفائدة في وقت مبكر جدًا أو بسرعة كبيرة جدًا يمكن أن يؤدي إلى انتعاش التضخم، مما يتطلب المزيد من الزيادات في سعر الفائدة في المستقبل لإعادة التضخم إلى 2% على المدى الطويل".
وأبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة عند أعلى مستوى منذ أكثر من عقدين لمدة عام تقريبا، وخفض البنك تقديراته لعدد المرات التي سيخفض فيها تكاليف الاقتراض خلال العام الحالي.