الرياض – بنوك مباشر: أعلن بنك التنمية الاجتماعية عن إطلاق مبادرتين جديدتين؛ تهدف إلى توسيع نطاق الشركات التقنية الناشئة الوطنية، وقطاع الخدمات اللوجستية، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد".
وجاء الإعلان عن المبادرتين خلال زيارة بعثة الأونكتاد إلى المملكة بقيادة رئيسة تنمية قطاع ريادة الأعمال أرليت فيربلويغ، مع مشرف برنامج إمبريتيك لورنزو توسيني و مسؤولة الأعمال اللوجستية أليساندرا غاتي؛ وذلك في إطار تطبيق برنامج "إمبريتيك 2.0" الذي يركز على بناء قدرات روّاد الأعمال في الجانب التقني، وتوسيع شبكته العالمية من خلال بناء الشراكات الدولية مع مركز "إمبريتك" السعودية الذي ينفذه بنك التنمية الاجتماعية تحت إشراف الأونكتاد.
وأوضحت مديرة مركز إمبريتك السعودية، غادة الصالحي، أن بنك التنمية الاجتماعية يستضيف الاجتماع السنوي لمديري مراكز "إمبريتك" في الرياض في الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2023م؛ ومن خلاله سيتم إطلاق المبادرة الأولى حيث أجرينا مع أفراد البعثة مباحثات ومناقشات مستفيضة فيها بشأن إعداد إطار عمل وجدول أعمال الاجتماع، وفقا لـ"واس".
كما أجرى وفد الأونكتاد مع أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص مباحثات تناولت آليات تنفيذ أنشطة بناء القدرات للشركات التقنية الناشئة وقدرتها على استخدام القوة التحويلية للشركات الناشئة والاستفادة من التكنولوجيا والبيانات لنمو الأعمال.
ومن جانبها، قالت أرليت فيربلويغ، إن التعاون مع بنك التنمية الاجتماعية يأتي لتوسيع أطر الدعم للشركات التقنية الناشئة التي تغطي جميع قطاعات الصناعة.
وأفادت، بأنه سيتم تطوير أنشطة محددة لقطاع الخدمات اللوجستية، في مجال الخدمات اللوجستية الذكية والمنصات التعاونية التي تشكل جزءا من المبادرة الثانية، حيث إن الشركات الناشئة هي قوة دافعة للابتكار والنمو الاقتصادي، وهي تمتلك القدرة على معالجة مشاكل المجتمع وتوفير فرص عمل بشكل أسرع من أي مبادرة توظيف أخرى، ونسعى بالتعاون مع البنك إلى تمكين الشركات التي تواجه صعوبة في الوصول إلى التمويل، وفي إدارة المواهب والمنافسة الشديدة من جانب الشركات (الأجنبية) الكبرى.
وتتمثل فكرة برنامج "إمبريتيك" في تقديم ورش عمل تفاعلية حول بناء القدرات للشركات التقنية الوطنية الناشئة بمشاركة الشركات الناشئة الدولية التي يمكنها مشاركة أفضل الممارسات والدروس المستفادة في إطار رؤية 2030 بالاشتراك مع بنك التنمية الاجتماعية، وذلك من خلال إدراجهم في شبكة ناشئة دولية عبر الإنترنت، ومنصة للتعلم والتوسع، وشركاء داعمين محليين ودوليين يقدمون خدمات التوجيه والإرشاد وكذلك عقد جولات دراسية.
وبلغ عدد خريجي البرنامج منذ بدء تنفيذه في المملكة عام 2013م حتى اليوم 845 خريجاً، من خلال تنظيم 36 ورشة عمل، كما بلغ عدد خريجي هذا العام 85 رائد أعمال، وقد توسع البرنامج ليشمل كل من المناطق الآتية: (الرياض، القصيم، الدمام، جدة) الذي يهدف إلى تغطية مناطق إدارية جديدة.