الرياض – مباشر بنوك السعودية: وقع بنك التنمية الاجتماعية اتفاقية مع البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات على هامش فعاليات أول أيام ملتقى ريادة الأعمال وأنماط العمل الحديثة DeveGo2024؛ لإطلاق محفظة تمويلية تتضمن منتجات لدعم رواد الأعمال في القطاع التقني.
وأعلن البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات، امتدادا للشراكة مع بنك التنمية الاجتماعية، عن تقديم دعم تمويلي إضافة مقدم لخدمة القطاع التقني؛ ليصبح الإجمالي 647 مليون ريال؛ لتمكين الشركات التقنية وتعزيز نمو أعمالها.
ووقع بنك التنمية الاجتماعية، أمس، عدد من الاتفاقيات شملت هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية؛ لدعم مبادرة "نمول" لتوطين صناعات واعدة، وتوقيع مذكرة تفاهم مع برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية؛ لإطلاق محفظة تمويلية لدعم رواد الأعمال في القطاع الصناعي واللوجستي، واتفاقية مع الأكاديمية السعودية اللوجستية؛ لدعم البرنامج التدريبي في القطاع اللوجستي logoHub، بالإضافة إلى اتفاقية مع صندوق دعم الجمعيات؛ لإطلاق محفظة تمويلية لتمكين الجمعيات والمؤسسات الأهلية من الحصول على التمويل.
كما وقع بنك التنمية الاجتماعية اتفاقيات مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان؛ لدعم وتمكين الأسر المنتجة للوصول إلى الأسواق، ومع هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار؛ لدعم وتأهيل ريادة الأعمال والابتكار، واتفاقية مع هيئة تنمية الصادرات السعودية؛ لدعم وتطوير الصناعات الوطنية وتعزيز فرص النمو والتوسع لرواد الأعمال.
ووقع البنك كذلك اتفاقية مع وزارة الصحة؛ لإطلاق مبادرة تأهيل رواد الأعمال في القطاع الصحي، وإطلاق جائزة الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز لريادة الأعمال ودعم الأسر المنتجة.
ورعى وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أحمد بن سليمان الراجحي، أمس الاثنين، ملتقى ريادة الأعمال وأنماط العمل الحديثة، الذي نظمه بنك التنمية الاجتماعية، تحت شعار "انطلق نحو المستقبل"، خلال الفترة من 22 - 23 يناير/ كانون الثاني الجاري، بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين والخبراء والأكاديميين والمستشارين ورواد الأعمال، إلى جانب عدد من الجهات والمؤسسات والشركات من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية.
وقال الراجحي، إن بنك التنمية الاجتماعية ضخ في العام 2023 أكثر من 11 مليار ريال في الاقتصاد الوطني، لدعم طموحات شباب الوطن وتشجيعهم على العمل الحر، واستفاد منها أكثر من 155 ألف مواطن، كما تضاعفت أعداد المنشآت الصغيرة والمتوسطة من 429 ألف في عام 2016 إلى أكثر من 1.2 مليون حالياً.
وأشار الراجحي، إلى أن هذا يؤكد على دعم وتمكين القيادة لرواد الأعمال، وتعزيز دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة والعمل الحر في دعم الموارد الاقتصادية، والمساهمة في زيادة الناتج المحلي الإجمالي، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ومن جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية، إبراهيم بن حمد الراشد، على أن الملتقى يمثل خطوة نحو إثراء المحتوى المحلي والخبرة الوطنية واكتساب الدروس والتجارب، كما يفتح آفاقاً جديدة للمنتجات الريادية عبر التصدير إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.
ولفت الراشد، إلى أن الملتقى يسهم في احتضان الصناعات الواعدة بالنمو، مثل الرياضات الإلكترونية ومنشآت التقنية المالية، حيث تم عقد عدداً من الاتفاقيات المهمة لتعزيز التصدير ودعم الصناعات الواعدة، منوهاً بالإقبال الكبير والنجاح الهائل للملتقى الذي فاق عدد المشاركين جميع التوقعات.