الرياض - مباشر بنوك السعودية: رعى محافظ البنك المركزي السعودي "ساما" أيمن بن محمد السياري ، إطلاق مبادرة "تكريم وتعليم" بين صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين والبنك العربي الوطني، التي تستهدف تقديم أكثر من 370 مِنحة تعليمية جامعية متنوعة ومستدامة تكفّل بها البنك العربي الوطني لأبناء وبنات الوطن المستفيدة أسرهم من الصندوق؛ للدراسة الجامعية ابتداءً من العام الدراسي الحالي 2024 / 2025م.
وقال :" نظرًا لما توليه الدولةمن رعاية واهتمام تجاه شهداء الواجب والمصابين على كافة الأصعدة؛ نظير الدور والتضحيات المبذولة من قبلهم في سبيل حماية أمن الوطن واستقراره، فقد استشعرنا في البنك المركزي السعودي انطلاقًا من مسؤوليتنا المجتمعية أهمية هذه الرعاية والاهتمام بهذه الفئة".
وأكد السياري في تصريح له عقب احتفالية نظّمت بهذه المناسبة في مقر "ساما" بالرياض، بحضور أمين عام الصندوق طلال بن عثمان المعمّر، ورئيس مجلس إدارة البنك العربي صلاح بن راشد الراشد، أن هذه الشراكة تأتي انطلاقًا من مبادئ إنسانية، تعزز من مبدأ التكافل الاجتماعي، وتنعكس إيجابًا على ذوي الأسر المستفيدة.
بدوره أوضح المعمر أن هذه الشراكة تأتي في إطار الجهود المتواصلة التي يبذلها الصندوق لتوفير حياة كريمة وآمنة للأسر المستفيدة، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تمثّل مسارًا مهمًّا لدعم أعمال الصندوق، وبرامجه ومشروعاته الطموحة، ومن بينها المسار التعليمي الذي يركّز على توفير فرص تعليمية لأبناء المستفيدين في مختلف مراحل التعليم، وتمكينهم من المنافسة في سوق العمل بعد التخرّج.
من جانبه، أفاد صلاح الراشد أن هذه المبادرة ستسهم في تهيئة الإمكانات اللازمة أمام أبناء وبنات أسر مستفيدي الصندوق لمتابعة مسيرتهم العلمية والدراسية وبناء مستقبلهم المهني.
واعتبر الراشد أن البنك العربي الوطني ينطلق من خلال هذه المبادرة من التزامه بمسؤولياته المجتمعية والوطنية، وحرصه على المساهمة في إكمال رسالة أبطال الوطن، مستلهمًا ذلك من توجيهات القيادة، معرباً عن شكره وتقديره لمحافظ البنك المركزي السعودي على رعايته للمبادرة، متطلعًا بأن تكون هذه المبادرة نموذجًا يحتذى به في المبادرات المجتمعية المستدامة وفاءً للوطن وأبناء الأسر المستفيدة.
وتهدف هذه المبادرة إلى توفير حياةٍ كريمةٍ لأبناء وبنات مستفيدي الصندوق، الذين يحظون برعاية واهتمام مباشر من القيادة الرشيدة، إلى جانب ما تحمله من لمسة وفاءٍ وتكريمٍ لذويهم الذين ضحّوا بأرواحهم؛ استشعارًا بمبادئهم الدينية ودافعهم الوطني.