مباشر - بنوك السعودية: أعلن طيران الرياض، إحدى شركات صندوق الاسـتثمارات العامة، والناقل الجوي الجديد للمملكة العربية السعودية، عن نجاحه في إغلاق أول تسهيل ائتماني متجدد له بقيمة 3 مليارات ريال، يتميز بكونه ذاتي التنظيم ومتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، مع خيار تسهيل متزايد ملتزم به بقيمة ملياري ريال.
وأوضحت الشركة، في بيان لها اليوم الخميس، أنها حصلت على اتفاقية التمويل ومدتها عام كامل من 8 مؤسسات مالية تشمل: البنك العربي الوطني، ومصرف الراجحي، وبنك الخليج الدولي، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك الرياض، والبنك السعودي الفرنسي، والبنك الأول، والبنك الأهلي السعودي، وذلك بدون أية ضمانات.
واشارت إلى أنه جاء التوقيع على هذا التسهيل خلال النسخة الثامنة لمبادرة مستقبل الاستثمار 2024 التي تعقد في الرياض خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر 2024.
واشارت إلى أن هذه الترتيبات المالية الاستراتيجية تؤكد على المكانة الراسخة لطيران الرياض في السوق، وقدرته على إحداث تحول نوعي في قطاع الطيران حتى قبل بدء عملياته التشغيلية.
ويعكس نجاح الناقلة في تنظيم هذا التسهيل بشكل ذاتي ثقة المجتمع المصرفي فيه ودعمه القوي له، وهو يشكل خطوة حاسمة نحو إرساء أسسه المالية مع استعداده لإطلاق عملياته.
وستلعب هذه الأداة التمويلية المرنة دوراً محورياً في دعم أنشطة طيران الرياض الطموحة لتوسيع أسطول طائراته وتلبية احتياجاته قصيرة المدى من رأس المال العامل تمهيداً لإطلاقه رحلاته المنتظرة في صيف 2025.
وقال آدم بوقديدة، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية لطيران الرياض: "يمثّل تأمين هذا التسهيل الائتماني المتجدد لحظة محورية لشركة طيران الرياض، ولا سميا مع استعدادها لإطلاق عملياتها التشغيلية".
وتابع: "يعكس ثقة شركائنا المصرفيين بنا وإيمانهم بقدرتنا على تحقيق رؤيتنا الطموحة المتمثلة في إعادة رسم ملامح النقل الجوي، ويعد دعمهم القوي لنا دليل على ثقتهم بأننا سنكون شركة مستدامة تجارياً كما أكدنا دوماً منذ تأسيسنا".
وأضاف قائلا: "يشكل هذا التمويل خطوة حاسمة لتعزيز سيولتنا، كما أنه ينسجم أيضاً مع استراتيجيتنا في الحفاظ على الانضباط المالي مع اقترابنا من إطلاق عملياتنا التشغيلية".
كما لفت إلى أن قرار طيران الرياض بإبرام شراكة مع مجموعة مختارة من المقرضين في أول تسهيل ائتماني متجدد له، يظهر تركيزه الاستراتيجي على بناء علاقات قوية ومتماسكة مع المؤسسات المالية الرائدة.
وأردف: "تتعدى أهمية هذا التسهيل الائتماني كونه مجرد إنجاز مالي، فهو بمثابة تأكيد على عزم الشركة على أن تكون قوة مؤثرة في السوق المالية العالمية"