الرياض – مباشر بنوك السعودية: أعلنت شركة صندوق الصناديق "جدا"، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، عن أول استثمار لها في صناديق الدين الجريء، والذي يعتبر الثاني في مجال الائتمان الخاص وذلك في صندوق شركاء من أجل النمو السابع "Partners for Growth VII" والذي تديره شركة شركاء من أجل النمو "Partners for Growth"، حيث يبلغ حجم الأصول المدارة من قبل الشركة مبلغ 3.75 مليار ريال سعودي (مليار دولار) لدعم نمو منظومة الائتمان الخاص في المملكة.
وقالت "جدا"، في بيان لها، إن هذه الخطوة تأتي لتؤكد التزامها بدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، ولإبراز قيمة الاستثمارات الاستراتيجية والمستدامة والمنفذة بحلولٍ تمويليةٍ مبتكرة.
وتم توقيع الاتفاقية في الرياض بين بندر الحمالي، الرئيس التنفيذي لشركة "جدا"، وأرمينه باغوميان، المدير الإداري في شركة شركاء من أجل النمو.
وعلى هامش حفل التوقيع، قال الرئيس التنفيذي لشركة "جدا": "أعلنا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عن استثمارنا الأول في قطاع الائتمان الخاص ووعدنا بدعم هذا القطاع من خلال استثمارات إضافية في هذه الفئة من الأصول في المستقبل القريب".
وأضاف بندر الحمالي: "والتزاما بوعدنا، يعد استثمارنا في صندوق "شركاء من أجل النمو" هو الثاني في مجال الائتمان الخاص والأول في الدين الجريء، حيث تؤكد استراتيجيتنا على توفير حلول تمويل إضافية، وجذب رؤوس الأموال الأجنبية لتعزيز النمو والتنويع الاقتصادي تماشياً مع رؤية المملكة 2030."
كما تحصلت شركة شركاء من أجل النمو، وهو مدير صندوق عالمي، على التزاماتٍ من العديد من المستثمرين المؤسساتيين ذوي الخبرة حول العالم، ما يدل على مساهمتهم الهامة في جلب رؤوس الأموال الأجنبية للمملكة.
ويقدم صندوق شركاء من أجل النمو السابع الذي يبلغ حجمه أكثر من مليار ريال سعودي للمستثمرين فرصة للاستثمار في شركاتٍ سريعة النمو وذات إمكانيات عالية في مجموعة متنوعة من القطاعات.
ومن جانبها، قالت أرمينه باغوميان، المدير الإداري في شركاء من أجل النمو، عن الشراكة مع "جدا" تأتي لتسريع نمو قطاع الائتمان الخاص في المملكة العربية السعودية، ويجسد هذه التعاون الالتزام المشترك لتعزيز ريادة الأعمال ودعم التقدم التقني وفتح الفرص للمواهب المحلية.
يذكر أن "جدا" حققت في العام الماضي نتائج غير مسبوقة بالتزام قياسي قدره مليار ريال سعودي، مساهمةً في تصدر المملكة العربية السعودية للمرة الأولى قائمة دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث حجم الاستثمار الجريء.
وأكدت "جدا"، أنها ستواصل جهودها لدعم تسريع نمو نظام رأس المال الخاص في المملكة.