الرياض - بنوك مباشر: تستضيف هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية "أيوفي"، بالتعاون مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ممثَّلة بمعهد البنك الإسلامي للتنمية، النسخة الثامنة عشرة لمؤتمرها السنوي حول المصرفية والتمويل الإسلامي.
وأوضحت "أيوفي"، في بيان أن المؤتمر سيُعقد في مملكة البحرين يومي 29 و30 نوفمبر 2023م، تحت شعار "استراتيجيات للركود الاقتصادي الوشيك وعالم ما بعد النفط: من خلال التنوع الاقتصادي والاستفادة من التمويل الإسلامي".
وأشارت إلى أن المؤتمر يُعد أحد أبرز الملتقيات على صعيد الصناعة المالية الإسلامية، حيث يجتمع علماء الشريعة وواضعو السياسات وصناع القرار لمناقشة الموضوعات الملحة في المشهد المالي الإسلامي الدولي.
ويتضمن المؤتمر كلمات رئيسية يلقيها نخبة من كبار الشخصيات وصانعي السياسات، إلى جانب سبع جلسات حوارية يتناول فيها المتحاورون دور التمويل الإسلامي والتكنولوجيا المالية الإسلامية في تنويع النشاط الاقتصادي لدى الدول الإسلامية، والتحديات والفرص الناجمة عن المعدلات المرتفعة للتضخم والمعايير المرجعية، واستخدام التمويل الإسلامي في تطوير البنية التحتية للتخفيف من آثار التغير المناخي.
ومن المقرر مناقشة التحديات المتعلقة بالامتثال الشرعي في الصكوك وحوكمتها والمحاسبة في التمويل الإسلامي للتضخم المفرط.
وأوضح رئيس مجلس أمناء "أيوفي" الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة، أن المؤتمر يتطلع إلى مناقشات بناءة بشأن المسائل الجوهرية والمناهج والحلول من أجل توفير موجبات الفعالية والمرونة لمستقبل اقتصادي مستدام.
ومن جانبه، أكد المدير العام بالإنابة لمعهد البنك الإسلامي للتنمية وكبير الاقتصاديين في المجموعة سامي السويلم، التزام البنك بدعم الصناعة المالية الإسلامية، وعلى وجه التحديد مؤسسات البنية الأساسية كهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية "أيوفي" التي تتولى زمام القيادة في تطوير معايير الصناعة المالية الإسلامية.
وبدوره أشار محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد محمد المعراج، إلى أن المؤتمر يوفر الفرصة لاستعراض جملة من الأدوات التي توفرها المصرفية الإسلامية بشأن التعامل مع التحولات الاقتصادية غير المسبوقة وواقع مرحلة ما بعد النفط.
وأكد المعراج، أن القدرات الكامنة للصناعة المالية الإسلامية لم تستغل بالدرجة المطلوبة أو المرجوة حتى الآن، ولا يمكن الاستفادة من هذه القدرات ذات الأثر العظيم في الارتقاء بالواقع الاقتصادي إلا من خلال الحوار المستمر والاستفادة من التجارب المختلفة لتلافي الأخطاء والالتزام بنهج الابتكار المستمر.