الرياض – مباشر بنوك السعودية: عقدت شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبدالله المالي "كافد" اليوم الأربعاء، سلسة من الشراكات الرائدة على هامش النسخة الثانية من منتدى الصندوق والقطاع الخاص، الذي نظمه صندوق الاستثمارات العامة.
وكان "كافد" قد أعلن عن خارطة الطريق الاستراتيجية خلال المنتدى الذي عقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض يومي 6 و7 فبراير/ شباط الجاري، الذي يسعى إلى دعم مشاركة القطاع الخاص على مستوى الدولة وتعزيز اقتصاد المملكة، وفقا لبيان حصل عليه "مباشر بنوك السعودية".
ومنح "كافد" خلال المنتدى عدة عقود رئيسية لـ 5 شركات خاصة رائدة في الصناعة في قطاعات متنوعة، من البناء إلى الضيافة والحلول التكنولوجية، مما يمثل علامة بارزة في أعمال التطوير والتجديد المستمرة.
وتأتي الشراكات الجديدة لتُسرع عملية تطوير "كافد" كوجهة أعمال وأسلوب حياة ذكية وديناميكية، وتوضح جهودها المتفانية لإقامة تحالفات استراتيجية تُسهم في نمو المنطقة وتوفر بيئة مزدهرة للشركات والمقيمين، كما تعمل هذه الشراكات على ترسيخ دور المركز كعامل تمكين رئيسي لرؤية المملكة 2030.
ويستوحي مركز الملك عبدالله المالي "كافد" مفهومه من رؤية الملك عبدالله بن عبدالعزيز؛ والمتمثلة بإنشاء مركز مالي جديد يرتقي باقتصاد مدينة الرياض إلى مستويات جديدة.
وشهد "كافد"، بعد الاستحواذ عليه من قبل صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية، تطورا نوعيا ليصبح من أبرز الوجهات الرائدة للأعمال وأساليب الحياة، ويجسّد بذلك القيم الأساسية لرؤية المملكة العربية السعودية 2030.
ولن يقتصر دور كافد على المساهمة الفاعلة في جهود النمو والتنوع الاقتصادي، وإنما سيقدّم أيضًا مجتمعًا نابضا بالحياة في قلب الرياض، ليمثّل بذلك مدينةً داخل مدينة تضم العديد من المباني الاستثنائية المستوحاة من مزايا الطبيعية المحلية، والتي تعيد صياغة الأفق العمراني للرياض.
كما يدعم كافد الشركات من خلال تزويدها ببنية تحتية مكتبية متقدمة وحلول ذكية للمدن المستدامة، فضلًا عن تقديم تجارب فريدة لأنماط الحياة العصرية ضمن مجموعة من أفضل خيارات الترفيه والتجزئة. كافد: رؤية، ازدهار، حياة
جناح "كافد" في منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص بنسخته الثانية
وتعد شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي هي شركة مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، وتشرف على تطوير مركز الملك عبد الله المالي "كافد" الذي يُعد الوجهة الرئيسية للأعمال وأسلوب الحياة في المملكة العربية السعودية، والمحرك الرئيسي لطموحات الرياض الاقتصادية.
ويضم كافد 1.6 مليون متر مربع من المساحات المكتبية المتطوّرة، والمساكن الفاخرة ذات المستوى العالمي، ومحلات البيع بالتجزئة، والمساحات المخصصة للضيافة، وأماكن الترفيه عالمية المستوى، مشكلاً بذلك مزيجًا فريدًا من نوعه على مستوى فئات الأصول الخمس.
وخلال المنتدى الذي استمر لمدة يومين، وقعت شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبدالله المالي اتفاقية شراكة مع شركة أنظمة الاتصالات والإلكترونيات المتقدمة (ACES)، تقوم بمفادها ACES بتعزيز وتمكين البنية التحتية للاتصالات 4G و5G، ودعم جميع مشغلي شبكات الهاتف المحمول بما يضمن توفير اتصال سلس لجميع المقيمين والمستأجرين، والزوار، والشركات على حد سواء، وهو ما يدعم البنية التحتية الرقمية المتطورة والتي من شأنها تمكين مجتمع المركز المالي والنظام البيئي للأعمال الخاص به.
وتعزيزًا لمسار التطوير، منحت شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبدالله المالي ثلاثة عقود تصميم وبناء لشركة محمد الراشد للتجارة والمقاولات (ماركو) التي ستتبنى أعمال التصميم الشامل والمشتريات والبناء والاختبار والتشغيل السليم لأعمال المباني 3.01، 3.02، 3.06. وسطح المبنى 3.11، بالإضافة إلى جسرين معلقين؛ وستعمل شركة MID Arabia على استكمال تجهيز فندق بأسلوب حياة فريد بما يتوافق مع الرؤية الجمالية لكافد.
وفي إطار الخطة التوسعية بكافد حصلت شركة Source Machinery على عقدين للعمل على تطوير المراحل 1 و2 و3 و4 من المنطقة 6 في كافد، كما حصلت شركة JASH TECHNICAL Services L.L.C على عقدين، حيث كُلفت بتقديم خدمات مجتمعية شاملة لمرافق الاستخدام المشتركة في المركز.
وتعليقًا على هذه الشراكات، قال جاوتام ساشيتال، الرئيس التنفيذي لشركة إدارة وتطوير مركز الملك عبدالله المالي، إن الشراكات تعد المُعلن عنها مؤخرا بمثابة شهادة قوية على قوة وأهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في المملكة العربية السعودية".
وأضاف ساشيتال: "لا تدعم هذه الاتفاقيات التزامنا بالتميز الحضري فقط، لكنها تبرز بشكل أساسي الدور الحاسم الذي يلعبه القطاع الخاص بخبرته في تحقيق الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030. لقد شهدنا في كافد بشكل مباشر التأثير التحويلي للتعاون مع شركاء متخصصة ومبتكرة من القطاع الخاص".
وتابع: "يسعدنا أن نوحّد جهودنا مع عمالقة الصناعة، ونحن في غاية الحرص على استمرارية البحث عن شراكات جديدة مع المنظمات التي تشاركنا نفس الرؤية المستقبلية للمملكة والمركز. ومما لا شك فيه فإن هذه الشراكات تجعلنا نقترب أكثر مما يفترض أن يكون عليه المركز: مركز نابض بالحياة يدعم الابتكار ويساهم في نمو الأعمال والحياة العصرية والحضرية ليس للرياض فقط وإنما للملكة بأكملها."
يشار إلى أن الشراكات الجديدة المعلن عنها لا تُسرع عملية تطوير كافد كوجهة أعمال وأسلوب حياة ذكية وديناميكية فحسب، ولكنها توضح أيضَا جهود كافد المتفانية لإقامة تحالفات استراتيجية تُساهم في نمو المنطقة وخلق بيئة مزدهرة للشركات والمقيمين.
كما تعمل هذه الشراكات على ترسيخ دور المركز كعامل تمكين رئيسي لرؤية السعودية 2030، حيث يعد المركز نموذج مُصغر لرؤية 2030 في العمل، وهو ما يبرهن على قوة الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ودورهما في تفعيل الإمكانات ودفع المملكة العربية السعودية نحو مستقبل مزدهر.