الرياض – مباشر بنوك السعودية: أعلنت شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي عن عقد شراكة استراتيجية مع شركة "ايه اس ام جلوبال"؛ تتولى الأخيرة بموجبها تشغيل وإدارة مركز مؤتمرات كافد الذي يحتل مكانة مرموقة في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.
وأوضح مركز الملك عبد الله المالي، في بيان له اليوم الأربعاء، أن هذا التعاون الاستراتيجي يُمثل خطوة جوهرية تتماشى مع مساعي "ايه اس ام جلوبال" نحو التزامها بتقديم فعاليات وتجارب عالمية المستوى في الرياض، القلب النابض للشرق الأوسط.
وأكد "كافد"، أنه من المنتظر أن يشهد المركز طفرة كبيرة في مكانته العالمية من خلال استضافة المنتديات الدولية والمعارض التجارية والتجارب الثقافية العالمية، وذلك بفضل تصميمه المعماري المبتكر ومرافقه المتطورة ومساحاته المتنوعة، وبإدارة شركة "ايه اس ام جلوبال".
ويُحاكي مركز مؤتمرات كافد المناظر الطبيعية الصحراوية الخلّابة في المملكة العربية السعودية، ويمتاز بواجهته الفريدة التي تعزز انسجام المبنى مع البيئة المحيطة به. وقد حاز التصميم المتميز لمركز مؤتمرات كافد الذي صممته شركة التخطيط العمراني والهندسة المعمارية الأمريكية SOM على شهادة LEED الذهبية.
يذكر أن مركز المؤتمرات منشأة حديثة قادرة على استضافة مُختلف الفعاليات والمؤتمرات، حيث يضم قاعة احتفالات تمتد على مساحة 1215 متر بقدرة استيعابية تبلغ 800 شخص، بالإضافة إلى قاعة تتسع لـ 600 شخص، مزودة بكافة التجهيزات للمحاضرات والسينما، فضلاً عن عدد من الساحات الخارجية. كما زود المركز بجدران قابلة للتحريك، وشاشات عرض قابلة للسحب، مما يجعله مثالي لمختلف الأنشطة والفعاليات ومجهز بأحدث التقنيات.
ويُعد كافد أكبر منطقة أعمال متعددة الاستخدامات حاصلة على شهادة LEED البلاتينية للقيادة في الطاقة والتصميم البيئي في العالم.
ويمتد المشروع، الذي تديره شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي، الشركة التابعة والمملكة بالكامل بصندوق الاستثمارات العامة، على مساحة 1.6 مليون متر مربع تشمل مساحات مكتبية متطورة، ومساكن فاخرة، ومباني عالمية الطراز، مصممة خصيصا للارتقاء بنمط حياة أفراد المجتمعات الحضرية سواء على مستوى المعيشة أو العمل أو الترفيه.
وتعليقًا على هذه الشراكة، قال بول سيرجنت، نائب الرئيس التنفيذي لشركة ايه اس ام في آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "يتوافق التزامنا بالتميز في إدارة الأماكن وإنتاج الفعاليات وخدمة العملاء مع رؤية مركز مؤتمرات كافد المتطلعة لأن يُصبح وجهة عالمية للفعاليات. حيث نهدف إلى تزويد منظمي الأحداث بالأدوات والدعم اللازم الذي يُمكنهم من تقديم فعاليات ناجحة تظل خالدة في الذاكرة، وذلك من خلال الشبكة العالمية الواسعة لشركة ايه اس ام في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخبراتها وتقنياتها الرائدة في هذا المجال".
وأضاف سيرجنت: "بينما نبدأ هذه الرحلة المثيرة، تلتزم أيه اس ام بالتمسك بأعلى معايير الاستدامة والابتكار والمشاركة المجتمعية، ونتطلع إلى بناء شراكات دائمة مع منظمي الفعاليات والشركات المحلية ومجتمع الرياض لإنشاء منظومة حيوية مزدهرة للفعاليات".
ومن جانبه، عبر الرئيس التنفيذي لشركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي، جاوتام ساشيتال، عن ترحيبه بهذا التعاون قائلاً: "في الوقت الذي يستهل العالم فيه حقبة جديدة من فعاليات الاتصال العالمية والتحويلية، فإننا متحمسون للغاية ومتطلعون لمستقبل هذه الشراكة وأثرها على المنطقة".
وأضاف ساشيتال: "من الجدير بالذكر أن قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية قد رفع سقف عدد الزوار المستهدف استضافتهم إلى 150 مليون زائر بحلول عام 2030، وهي زيادة كبيرة عن الهدف الأولي البالغ 100 مليون زائر".
وأردف قائلا: "ومن المتوقع أن تشهد مدينة الرياض في هذه الأثناء طفرة ديموغرافية بأن يصل عدد سكانها إلى 10.5 مليون نسمة بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي ثابت قدره 3.5%، ومن ثم فإن هذا التعاون يدل على التزامنا بتقديم فعاليات وتجارب عالمية لا مثيل لها ضمن وجهة متكاملة وشاملة للأعمال وأسلوب الحياة، وذلك من خلال العمل الجاد مع كافة الأطراف المعنية لتحقيق الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030".
وفي سياق متصل، قال إيان وولدريدج المدير المالي ونائب الرئيس للتخطيط الإقليمي لشركة ايه اس ام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن تشغيل مركز مؤتمرات "كافد" يُعد بمثابة شهادة على تفاني شركة ايه اس ام الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تشكيل مستقبل صناعة الأحداث في المنطقة.