مباشر - بنوك السعودية: وقعت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ومجموعة البنك الإنمائي للبلدان الأمريكية مذكرة تفاهم في الرياض لتقديم مليار دولار أمريكي على مدى السنوات الخمس المقبلة لدعم التنمية في سورينام وغيانا.
ويركز التعاون المتجدد على تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة في كلا البلدين، مع استثمارات تستهدف قطاعات رئيسة مثل النقل والطاقة والتنمية الحضرية والتعليم والتنمية الريفية والصحة والقدرة على الصمود، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية محمد الجاسر، التزام المجموعة بتمكين الدول الأعضاء على تعزيز التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن التعاون المُتجدد مع البنك الإنمائي للبلدان الأمريكية وصندوق الاستثمار الإسلامي للتنمية يُمكن من تنفيذ مشاريع ثورية تُحسّن سبل العيش، وتدعم القدرة على الصمود، وتدعم الرخاء المشترك في سورينام وغيانا.
ومن جانبه قال رئيس بنك التنمية للبلدان الأمريكية إيلان جولدفاجن: "إننا نتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية لفتح فرص تمويل جديدة في غيانا وسورينام، والتعاون مع الدول الأعضاء الأخرى، من أجل بناء القدرة على الصمود، وتعزيز النمو الشامل، وتحسين حياة الناس".
وإلى جانب سورينام وغيانا، تدعم الشراكة تعاونًا أوسع نطاقًا في البلدان الأعضاء المشتركة والدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية التي تضم أعدادًا كبيرة من السكان المسلمين.
ويهدف الشراكة أيضًا إلى تعميق التعاون بين المؤسستين في المجالات الإستراتيجية، من ذلك التجارة والاستثمار، مع التركيز على التجارة الرقمية والسياحة والشراكات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز النمو الشامل، فضلًا عن حلول النقل المستدامة التي تعزز الاتصال الإقليمي والقدرة على التكيف مع المناخ.
وأكدت المؤسستان التزامهما المشترك بتبادل المعرفة وتقديم حلول تنموية فعالة، فضلًا عن تعزيز التعاون بين أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ودول الخليج وأصحاب المصلحة الآخرين.