مباشر بنوك السعودية: قال المشرف العام على "جادة 30"، خالد علي، إن فكرة جادة 30 بدأت من بنك التنمية الاجتماعية في عام 2021م، وكانت فكرة "رائعة" بتحويل فروع بنك التنمية الاجتماعية من مكاتب لموظفي البنك إلى مكاتب للمواطنين ورواد الأعمال؛ من خلال توفير مجتمعات أعمال فيها مساحات عمل مشتركة وقاعة اجتماعات وكذلك الخدمات غير المالية التي يقدمها بنك التنمية الاجتماعية بمختلف أنواعها ولمختلف الفئات.
وأضاف علي، في تصريحات خاصة، على هامش أعمال النسخة الثانية من ملتقى ريادة الأعمال وأنماط العمل الحديثة (Deve Go 2025): "استطعنا تحويل مجموعة فروع على مستوى المملكة حيث وصلنا إلى 13 فرعا لـ"جادة 30"، ونستهدف تحويل فروع أخرى.
وتابع المشرف العام: "عدد المستفيدين الإجمالي الذين استفادوا من خدمات "جادة 30" يبلغ 4500 مشروعا، والآن يوجد عدد مستفيدين مباشر مشتركين في جادة 30 يصل إلى 340 مشروع ناشئ".
وقال علي: "متواجدين في 13 مدينة حول المملكة، والهدف الوصول إلى 17 فرعا خلال العامين القادمين، وهناك خطة توسع أكبر بحيث يكون هناك عدد فروع أكثر في كل مدينة".
وأشار المشرف العام على جادة 30، إلى تقديم مجموعة باقات لرواد الأعمال كل باقة تستهدف مرحلة من مراحل المشروع الناشئ، وبالتالي كل مشروع يحتاج مجموعة خدمات أو موارد في مرحلة معينة، وفي نفس الوقت يكون لديه القدرة المالية لتغطية كل مرحلة، لافتا إلى أن "جادة 30" لديها 5 باقات كل باقة تغطي مرحلة من مراحل المروع بحسب القدرة المالية.
ونوه، بأن الذكاء الاصطناعي مهم جدا في الأعمال، حيث يساعد رواد الأعمال في المراحل الأساسية مثل كتابة المحتوى وإعادة صياغة المحتوى وأبحاث السوق والمراجع وخطة التوسع والمدينة المستهدفة، مبينا أن الذكاء الاصطناعي أصبح يسهل على الشركات الناشئة الخطوات لتسوية البحث من 5 أو 6 أيام إلى دقائق معدودة، كما أن هناك تقنيات ذكاء اصطناعي كثيرة ممكن لرواد الأعمال الاستفادة منها ويدخل فيها الروبوتات وغيرها.
ودشّن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أحمد بن سليمان الراجحي، مساء أمس الأحد، أعمال النسخة الثانية من ملتقى ريادة الأعمال وأنماط العمل الحديثة (Deve Go 2025)، الذي ينظمه بنك التنمية الاجتماعية تحت شعار «لا تبدأ من الصفر.. ابدأ من Deve Go»، وذلك خلال الفترة من 21 إلى 23 ديسمبر/ كانون الأول 2025، في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بمشاركة واسعة من نخبة المتحدثين الدوليين والمحليين، ورواد الأعمال، وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، والجهات الحكومية والخاصة.
وشهد الملتقى إطلاق زمالة "إمبريتك السعودية"، بالشراكة مع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD)، بحضور الأمين العام للمؤتمر ريبيكا جرينسبان.
وتهدف الزمالة إلى تطوير السلوكيات الريادية الشخصية، وتمكين نخبة من رواد الأعمال ذوي الإمكانات العالية من خلال برامج تدريبية مكثفة، وإتاحة الوصول إلى خبراء دوليين وأدوات تقنية تدعم النمو والتوسع، بما يسهم في تحويل الأفكار الواعدة إلى مشاريع مؤثرة وقصص نجاح عالمية.
وسجل الملتقى في يومه الأول حضورًا لافتًا من رواد الأعمال والخبراء والمتحدثين الدوليين من مختلف تخصصات الريادة والتقنية والتحول الرقمي، ما أسهم في إثراء النقاشات حول مستقبل الاقتصاد الريادي والابتكار في المملكة.