انطلق ملتقى مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في مدينة شرم الشيخ، اليوم الخميس، والذي ينظمه اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع البنك المركزي المصري ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ويستمر حتى 3 سبتمبر الجاري.
ومن المقرر أن يفتتح أعمال الملتقى محمد الأتربي رئيس مجلس ادارة اتحاد المصارف العربية ورئيس مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر، والدكتور وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، وبمشاركة الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية السعودية، والدكتور حاتم على مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي، والمستشار أحمد سعيد خليل رئيس مجلس أمناء وحدة مكافحة غسل الاموال وتمويل الإرهاب بمصر، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء.
ويشارك في الملتقى 250 شخصًا من 16 دولة عربية وأجنبية من قيادات المصارف ومدراء الالتزام والسلطات القضائية والأمنية، ومؤسسات مكافحة الفساد، ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وحدات مكافحة غسل الأموال وتمويل وتمويل الإرهاب المصرية والعربية.
وسيناقش الملتقى الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مواجهة الجرائم المالية، وتأثير الجرائم المالية على النظام المالي العالمي والاستقرار المالي، كما سيناقش سبل التعاون بين القطاعين العام والخاص لمكافحة الجرائم المالية ووظيفة الامتثال ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
ويشمل الملتقى تقييم مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب على المستوى الوطني والقطاعي، ونظرة على عملية تقييم نُظم مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وقانون مكافحة تبييض الأموال للعام 2020 وتداعياته على المصارف في العالم، فضلا عن أهم ملامح عملية التقييم وفقاً لمنهجية مجموعة العمل المالي.
كما سيتم استعراض عملية التقييم التي خضعت لها جمهورية مصر العربية وأهم نتائجها، ودور المنسق الوطنى في عملية التقييم، كما يناقش مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب الناشئة عن استخدام التكنولوجيا المالية الحديثة وسبل الحد منها ، و التحديات والمخاطر التي تفرضها التكنولوجيا المالية والتحول الرقمي وأثرها على الجرائم المالية، ومواجهة عمليات غسل الأموال وتمويل الارهاب المرتبطة باستخدام نظم المدفوعات الرقمية والتكنولوجيا الحديثة.